https: //cap-khir.com sedratalmontha@gmail.com

كنا نتحدث مع بعض الفضلاء من أعضاء لجنة «البيان العربى» فى موضوع الدين والفلسفة, فقلنا: إن العقيدة الدينية هى فلسفة الحياة بالنسبة إلى الأم التى تدين Lạy‏ وأنها لا تعارض الفلسفة فى جوهرهاء وأن الفلسفة تصلح للاعتقاد كما تصلح العقيدة للفلسفة. واستشهدنا على ذلك بآيات كثبرة من القرآن يستخرج منها المسلم فلسفة قرآنية, لا تحول بينه وبين البحث فى غرض من أغراض الفكر والضمير.

Giy‏ كانت العلاقة بين موضوع الفلسفة. وموضوع الدين فليس فى وسع فيلسوف صادق النظر أن ينسى أن GLO‏ قد وجدت بين جميع البشر. وانها - من ثم حقيقة كونية لا يستخف بها عقل يفقه معنى ما يراه من ظواهر هذه

إوقد أخطأ أناس فى العصور الأخيرة؛ لأنهم أنكروا القول بدوران الأرض واستدارتها؛ اعتمادًا على ما فهموه من ألفاظ بعض الآيات. E‏

وجاء أناس بعدهم فأخطأوا مثل خطنئهم حين فسروا السموات السبع بالسيارات السبع فى المنظومة الشمسية, ثم ظهر أنها عشر لا سبع؛ وأن «الأرضين السبع» إذا صح تفسيرهم ‏ لاتزال فى حاجة إلى التفسير. هكد |

ولا يقل عن هوّلاء فى الخطأ أولئك Guill‏ زعموا أن مذهب التطور والارتقاء ثابت فى بعض آيات القرآن كقوله تعالى: Vy}‏ الله i‏ لقمنذت Qua A‏ أو قوله تعالى: GÜD‏ الب Gad‏ جقاء Uig‏ ما 6 الاس فة في الأرض ٠4‏

لأن الآيتين تؤيدان تنازع eli‏ وبقاء الأصلح, ولكن مذهب التطور والارتقاء لا يزال بعد ذلك عرضة لكثير من الشكوك والتصحيحات, بل عرضة لسنة التطور والارتقاء التى تنتقل به من تفسير إلى تفسير.

كلاء لا GL‏ بالقرآن إلى مثل هذا الادعاء؛ لأنه كتاب عقيدة يخاطب الضميرء وخير ما يطلب من GUS‏ العقبدة فى مجال العلم أن يحث على التفكير, ولا يتضمن US‏ من الأحكام يشل حركة العقل فى تفكيره؛ أو يحول بينه وبين الاستزادة من العلوم. ما استطاخ حيشا استطاغ [ ى

وکل هذا مكفول للمسلم فى کتابه, كما لم JESS‏ قط فى GUS‏ من كتب الأديان

فهو يجعل التفكير السليم؛ والنظر الصحيح إلى آيات ما فى خلفه وسيلة من slau,‏ باك Sa‏

M في خلق السات والأرض وَاخثلاف اليل والثهار لات لأولي الاب‎ OD

كرون الله gấu UGE‏ على جنوبهم )05/6 في خلق Gy 02A gal‏

ogi giữ Gb baya Shy هذا‎ cấu ما‎

وهو يحث المسلم على أن يفكر فى عالم النفس كما يفكر فى عالم الطبيعة.

dày aly حى الله السات والأرض وما هما إل‎ pga قروا في‎ I ههه‎ 2

وهو يعظ المخالفين والمصدقين عظة واحدة. وهى التفكير الذى يغنى عن

ogis E وفرادی‎ th فووا لله‎

وموضوع هذا الكتاب هو صلاح العقيدة الإسلامية ‏ أو الفلسفة القرانية - لحياة الجماعات البشرية, وأن الجماعات التى تدين بها تستمد منها حاجتها من الدين الذى لا غنى die‏ ثم لا تفوتها منها حاجتها إلى العلم والحضارة ولا استعدادها لمجاراة الزمن حيثما اتجه بها مجراه. وليس للعلماء ولا للفلاسفة أن يطلبوا من الدين غير هذا. فمهما يكن من رأيهم فى الإيمان بالله فهم لا يجهلون ولا يستطيعون أن

يجهلوا - أن الإيمان ‏ كما قدمنا ‏ ضرورة كوئية لا تخلفها مشيئة أحد من lal‏ ولو كان فى قدرة الرسل والأنبياء.

فإذا أجمع الناس على الاعتقاد كيفما كان اختلافهم فى الجنس, lly‏ والموطن, والمصلحة ‏ فليس هذا عمل فرد ولا هو مما بقع بين الحين والحين Gaye‏ واتفاقا من فعل الحيلة والتدبير, ولكنه باعث من صميم قوى الكرن, لا يفلع الرسل والأنبياء فى نشر دعوته ما لم يكن فى تلك الدعوة مطابقة لحكمة الخلق. وسر التكوين.

ومن الخطأ كذلك أن يقال: إن الأوروبيين أخذوا من القرآن كل ما اخترعوه من لأن القرآن الكريم جاء فيه؛ Éa‏ للمسلمين: issid‏ لهم ما at‏ من FA‏ ومن رباط VÉRIN‏ فقد يقال لهم إن المسلمين سمعوا هذه الآيات مئات السنين فلم يخترعوا تلك الأسلحة, وإن الأوروبيين لم يسمعوها فاخترعوها. فهل الإسلام إذن لازم أو غير لازم؟ وهل يضير الأوروبيين أن يجهلوه أو ليس بضارهم أن يخترعوا ما اخترعوه ply‏ يتبعوه؟ وخليق بأمثال هؤلاء المتعسفين أن يُحسبوا من الصديق الجاهل؛ لأنهم يسيئون من حبث يقدرون الإحسان, ويحملون على عقيدة إسلامية وزر أنفسهم,

1M برد على‎ il al فل‎

إن الخسم باعي أن ذامل yi ya inl‏ نامل ph‏ Y‏ بالاخنبر, فل i d6‏ عا هر cà‏ رلكن هذا غير صحيع إل إن فال a lil‏ ألا EIA ay du‏ أر Aaa yi‏ رأما انار dua gà‏ ١‏ فل لها رليس al‏ دلبل على قرلهم Y‏ مشايدة حصرل آل jija‏ عد Wa‏ امشاهدة ندل على oe al‏ ولا ثيل s0 pale‏

قديما نسر (هوبس) الفيلسوف الإنجليزى كل خلق حميد بأنه قوة أو دلبل على قوة. فالصبر قوة؛ لأن الضعيف يجزع؛ ولا يقوى على الصبر والاحتمال.

مصدر الجمال فى الأخلاق هو أن يشعر الإنسان بالتبعة, وأن يدين نفسه بها GY‏ يأبى أن يشين نفسه ويعتبر «الشين» غابة ما يخشاه من عقاب. مصدر الأخلاق الجميلة هو ajen‏ الأمور» كما سماه القرآنء وهو مصدر كل

والكرم sgl‏ لأن الكريم يثق من قدرته على ll‏ ويعطى من هو محتاج إلى

L= 3] Gua) لشجاعة قوة؛ لأنها ترفض الجبن والاستخذاء.‎

لعدل قوة؛ GY‏ غلبة الإنسان العادل على نوازع طمعه ودوافع alga‏ لعفة قوة؛ لأنها تقاوم الشهوة والإغراء. من الأوهام الشائعة بحكم العادة أن الدين الإسلامى هو الدين الوحيد الذى لحلم قوة؛ لأنه مزيج من الصبر ally‏ وقد ينطوى على شىء من الترفع أباح تعد الزوجات بين الأديان الكتابية. = والاستخفاف بالسىء. وهذا وهم قد سرى إلى الأخلاد بحكم العادة كما أسلفنا؛ GY‏ الواقع الذى تدل

٠ ٠.٠ ٠ 5 res‏ | | عليه كتبالإسرائيلبين والمسيحبين أن ند الزوجات لم يحرم فى كتاب من كتب الرحمة قرة؛ لأنها إنقاذ لمن يستحق الرحمة من gud yall‏ أو ga‏ أ رالرحمة فوة؛ LY‏ إنقاذ لمن بستحق الرحمة من المرضى أو العجزة || الأديان 283M‏ وكان عملاً مشرومًا عند أنبياء بنى إسرائيل وملوكهم فتزوجوا

الصغار الموكولين إلى رعاية الكبار بأكثر من واحدة وجمعوا بين عشرات الزوجات والجوارى فى حرم aly‏ وروی

وقس على ذلك كل خلق حميد نفسره على هذا النحو من التفسير. «وستر مارك Wester Mark‏ العالم الحجة فى شئون الزواج على اختلاف النظم

: الإنسانية أن الكنيسة والدولة Les‏ كانتا تقران تعدد الزوجات إلى منتصف القرن

ومن المحقق أن الشريعة الصالحة للزواج هى الشريعة النى ثراعى فيها Gia‏ | السابع عش وكان يقع غير نادر فى الحالات التى لا تعنى بها الكنيسة عنايتها الزواج فى ga‏ حالاته الوافعة أو التى تحتمل الوقوم,

بزواج الأسرة الكبيرة. لبس Ne li‏ جسيا بين die‏

=X”

فالشخصية الإنسانية ترتقى فى الجمال الأخلاقى, كلما ارتقت فى الاستعداد «للتبعة» ومحاسبة النفس على حدود الأخلاق.

واتفاق الزوجين على الوفاء والعشرة الدائمة كمال روحانى مفضل على العلاقة بين رجل واحد وعدة زوجات. ولكن الكمال الروحانى لا يفرض بقوة

وليس الزواج علاقة روحية بين ملكين. || القانن.. ولبس الفضل فيه أن يكنفى الرجل بزوجة واحدة؛ Y GY‏ يستطيع التزوج من اثنتين أو ثلاث, وإنما الفضل فيه أنه يستطيع ولا يفعل. của SỈ,‏

sua lay‏ شري الإسلام. اعترفت بأن الزرجة الراحدة أدنى إلى الل أأعنه؛ أن سعادته الروحية فى الامتناع عنه باختياره. فإذا حدثت وحدة الزوجة vụ... i seit N‏ أأكرهًا فلا فرق فى هذه الحالة بين الوحدة والتعدد. وقد يتصل الرجل بأكثر من gladh‏ وأباحن ندد الزيجان! أنه Ua‏ لابد من llaa‏ فی càl‏ امرأة واحدة وهو مقصور على زوجة واحدة. فيضيف نقض الشريعة إلى نقض aay Yul I‏ أحد أن بكر وفوعها بموافقا الذانون أر بال حنبال على الآداب الروحية, ولا يستفيد هو ولا الزوجة ولا المجتمع من هذا الرياء. ولهذا كان اختيار الزوجات مقصورا على النساء اللانى يوجدن المودة من فلا نفسر الناس على أدب الملائكة, ولا نقبل منهم خسة الحيوانية. وقوام الأمر طريق العشرة الزوجية دون غيرها. فلا زواج بين رجل وامرأة تتصل المودة بينه | بين الحالتين هو ما قضت به شريعة القرآن: تفضيل الزواج المرحد وعصمة وبينها عن طريق القرابة ومحارم ارد 6 النساء المحرمات فى H‏ ٠ن‏ || الزواج من أهواء الساعة وعوارض النفور والسأمة: ¿bề‏ سروف of‏ : : شوم a‏ رفوا شين بج الله فيه يرا ety‏ ات ر في ` 0 con? jue vy a)‏ تي opa‏ فإن لم تكُونُوا ذخلثم بهن فلا جاح [Yay idle‏ ولم يجاوز الفران بتعدد الزوجان أن وضعه فى نصابه فاعترف بإمكان c "ELS i‏ عورا | وقوعه أو ضرورة رفوعه فى بعض الأحوال. وهى Ua‏ معترف بها ولا È‏ فى الحياة الإنسائية حيث كانت من pull‏ الأزمان إلى هذا TeL‏

فالفيلسوف «أفلاطون» قد اعتبر نظام الاسترقاق GUS‏ ملازمًا للجمهورية الفاضلة أو الحكومة الإنسانية فى مثلها الأعلى. وحرم على الرقيق حقوق «المواطنة» والمساواة. وقضى على الرقيق الذى يتطاول على سيد غريب غير سيده بتسليمه إلى ذلك السيد للاقتصاص منه على calga‏ ولا يجوز فكاكه من العقوبة إلا بمشيئته ورضاه. وإذا وجبت الرحمة بالرقيق فإنما تجب الرحمة به من قبيل الترفع عن الإساءة إلى مخلوق حقير لا يحسن بالسيد أن يهتم بالإساءة إليه والفيلسوف أرسطو جعل الرق نظامًا من الأنظمة الملازمة لطبائع الخليقة البشرية. فلايزال فى العالم أناس مخلوقون للسيادة وأناس مخلوقون للطاعة والخضو. وحكمهم فى ذلك حكم الآلات «الحية» التى تساق إلى العمل ولا تدرى فيم تساق إليه. وغاية ما أوصى به أن يتفضل || بتشجيع هذه الآلات على الترقى من منزلة الآلة المسخرة إلى منزلة الآلة المتصرفة, كلما بدت منها بوادر الفهم والتمييز. ولما ظهرت المسيحية فى بلاد اليونان كتب القديس يولس إلى Jal‏ «أفسس» UL,‏ يأمر فيها العبيد بالإخلاص فى إطاعة السادة كما يخلصون فى إطاعة السيد المسيح» وكان الحوارى بطرس يأمر العبيد بمثل هذا الأمرء وجرت الكنيسة على منهجه. وقبلت نظام الرق» وزكاه الفيلسوف «توما الأكوينى» أكبر حكماء الكنيسة؛ GY‏ أخذ فيه بمذهب أستاذه أرسطو. shy‏ عليه أن القناعة بأبخس المنازل من المعيشة الدنيوية لا تناقض فضائل الإيمان.

أثبت القرآن نظام المواريث بتفصيلاته لجميع ذوى القربى؛ واعتبر الإرث حقا مشروعًا للوارث لا يجوز حرمانه منه بحيلة من حيل التهريب. وإجماع المفسرين منعقد على ذلك لم يخالفهم فيه إلا فئة من فقهاء «الظاهرية» قالوا بمنع ميراث الأرض خاصة وإباحة الميراث من العروض والأموال؛ لاعتقادهم أن الأرض لله UP‏ 323055 الأرض 05 Gp Gite‏ ———— ولكنه تفسير يخالفهم فيه جملة الفقهاء من جميع المذاهب؛ لأن كون الأرض لله لا يمنع أن يرثها الصالحون من عباده. ونه من بشاء)".. HY)‏ كنا في الور ga‏ الأكر 00Ì‏ 202( عبادي “áo 6a‏ فهى ومن عليها لله aus‏ ميراث hua Sty Cl yall‏ وهذا هو المعنى المقصود بميراث الله لكل ما فى الكون؛ وليس المقصود به منع أجزاء من الأرض أن يملكها آحاد من الناس.

ولو أننا Lina,‏ إلى حروب العقائد من الوجهة العملية لوجدنا أن أصحاب الأديان الأخرى قد شنوا على غيرهم من الحروب «المقدسة» أضعاف ما أثر عن تاريخ الإسلام. وقد رأينا فى عصرنا هذا من دعاة الإصلاح من يولب الأمم على

وأا كان القول برعاية الحرية الشخصية فى فرض العقوبات فليس فى وسع JE‏ من غلاتها أن يقطع ob‏ مسألة الزنا أو مسألة السكر من المسائل الفردية التى يترك فيها الأمر كله لآحاد الناس؛ ففى الزنا والسكر مساس بقوام الأسر

وأخلاق الجماعة, وسلامة الذرية لا مراء فيه. ومتى بلغ من الزانى أن يشهده أربعة شهود عدول» وبلغ من السكير أن يصل إلى القاضى بين شاهدين عدلين والخمر تفوح من فمه؛ فليست المسألة هنا مسألة فرد يفعل ما يحلو له بينه وبين نفسه. ولكنها مسألة المجتمع كله فى GLS‏ وأخلاقه وأسباب الأمن والطمأنينة فيه» وقد تبدو من هذا حكمة من حكم الشرائط التى اشترط الشرع الإسلامى توافرهاء GLY‏ الحدود العلنية بين الناس.

حرب كل حكومة تدين بمبادئ الطفيان فى الحكم ولا تومن بمبادئ الحرية والشورى. ومن لم يسمع هذه الاعوة باختياره سمعها على xã‏ واضطرار» كما حدث فى الحروب بين بلاد الفاشية والنازية وبين المنكرين لقواعد الحكم فى تلك

فى قاموس الإسلام الذى ألفه توماس باتريك هیوز Hughes‏ بحث عن الزواج الإسلامى يقول فيه عن زواج المتعة: «إن هذه الزيجات الموقوتة هى ولا ريب أعظم الوصمات فى تشريع محمد الأخلاقى» ولن تقبل المعذرة بحال من الأحوال».

وزواج المتعة هذا صرب من الزواج الموقوت, يُروى عن النبى عليه السلام أنه أذن به فى إحدى الغزوات للصحابة الذين انقطعوا عن أوطانهم؛ وطالت غيبتهم عن بيوتهم. ثم اختلفت الروايات فى تحريمه. وقال بعض الفقهاء من الشيعة على الأكثر أنه مباح إلى الآن لبعض الضرورات.

من أراء عض الباحثين ‏ سواء نى الشرق والغرب ‏ أن النصوف دخيل على الاين الإسلامى وأن اسه نفسه مقنبس من كلمة يونانية và‏ كلمة الثبوسوفي Theosophy‏ أى الحكمة الإلبية,

واختلفوا فى أصل النسمية فاسنبد بعضهم افتباسها من اليونانية, وردرها تارة إلى أهل الصفة وتارة إلى لبس الصوف وتارة إلى الصفاء

ومنهم من قسم التصوف قسمين؛ قسم يفوم على طلب المعرفة, وهو فى أيهم من بقابا مدارس الفلسفة اليونانية ولا سيما مدرسة الإسكندرية وسم يقوم على تصفبة النفس بالعبادة والانقطاع عن الدنيا و«الفناء» فى oll‏ ومرجعه إلى أهل ill‏ الذين يؤمئون «بالترفانا» ويعتبرونها غابة الغابات فى الاتصال بالذات الإلبية

لو أصبح US‏ الناس مصارعين لفسد كل الناس» ولكن لابد من المصارعة مع هذاء ولابد من المتفرغين لها إذا أردنا البقاء.

ولو أصبح الناس كلهم متصوفين معرضين عن شواغل الدنيا لفسدت الدنيا وبطل معنى الحياة ومعنى الزهد فى الحياةء ولكن لابد من هذه النزعة فى بعض النفوس, Wy‏ قصرنا عن الشأو الأعلى فى مطالب الروح وفقدنا ثمرة «التخصص» أو ثمرة «القصد الحيوى» الذى ينظم لنا ثروة الروح وثروة العقول وثروة الأبدان.

«القصد الحيوى» مكفول بشريعة القرآن فى كل مطلب من هذه المطالب daa gil‏ فهى مباحة لمن يطيقهاء وهى لا تفرض على جميع المسلمين.

ولابد من هذه الإباحة ولابد من هذا الإعفاء. فإنهما يجريان بالقدر الذى يفيد ويمنع الضرر فى كلتا الحالتين.

أما السرقة فحكمها فى هذه الآية من سورة المائدة أيضًا: 20413 cá‏ وَالسارقة فاقطغوا Cl‏ جزاء Gas Uy‏ تكالاً من الله (PA) 6< Sae Ally‏ من تاب من sels i‏ Giá gial‏ الله يوب le‏ إن Ena sale A‏

وإجمال الآية هنا فيه مجال لتفصيل يتناول هذه الأمور. «أولاً» ما هى السرقة؟ وما هو المسروق؟ وهل حكم المسروق. المحروز كحكم المسروق غير المحروز؟ المتفق عليه أن السرقة لا تسمى بذلك إلا أن تكون فيها مسارقة لعين المالك على شىء هو محل الشح والضنة.

و«ثانيًا»: من هو السارق؟ هل هو من يسرق مرة واحدة أو من تعود السرقة؟ فإن كلمة الكاتب مثلا لا تطلق على كل من يكتب ويقرأء وإنما تطلق على من تعود الكتابة وأكثر منها. والإإشارة إلى النكال وإلى عزة الله فى الآية الكريمة قد تفيد معنى الاستشراء والاستفحال الذى يقضى بالنكال.

Éis‏ كان القول فى المقصود بالسارق فى الآية الكريمة فالتوبة والاستصلاح تعفيان من إقامة الحد ويوكل الأمر فيهما إلى الإمام فى رأى جملة الفقهاء.

«ثالقًا»: ما هو المسروق وما مقداره؟

وقد روى عن النبى عليه السلام أنه قال: «لا قطع إلا فى ثمن المجن» وأنه: «لا قطع إلا فى ريع دينار» وربع الدينار وثمن المجن محل اختلاف بين العلماء فى التقدير على حسب البلدان والأوقات.

Ul,‏ كان المقدار المسروق Dats‏ أبو حنيفة: ccs gills‏ وإسحاق يقولون يان من يسرق شينًا يلزم غرمه. ولا يجمع بين القطع والغرم فإن غرم فلا قطع؛ وإن قطع فلا غرم.

وقد اعتبر عمر بن الخطاب» رضى الله عنه» أن الاضطرار من الإكراه الذى يعفى من الحد وإن كان لا يعفى من التعزيرء فلم cấy‏ الحد على غلمان حاطب بن أبى بلتعة؛ لأنهم سرقوا فى عام المجاعة.

«رابعا»: ما هى اليد التى تقطع؟ هل هى الكف أو الأصابع أو اليد اليمنى أى اليد اليسرى؟

والاختلاف على هذا المعنى قليل بين الفقهاء.

ولا نعرف إشاعة أكذب من قول القائلين - جهلاً منهم أو تجاهلاً بالقرآن الكريم : إن الإسلام دين سيف وإن العلاقة بينه وبين الأمم علاقة حرب وقتال.

فإن شريعة القرآن لم تضع السيف قط فى غير موضعه؛ ولم تستخدمه قط حيث

وقد نشأت الدعوة الإسلامية بين أقوام يحاريونهاء ويكيدون لهاء ويصدون الناس عنها. poly‏ المسلمون بقتال من يقاتلونهم فى غير عدوان؛ ولا شطط: gtd‏ | في ستبيل AM‏ الَِّينَ AS SUE‏ ولا تعتذوا إن AN‏ ل حب المعتدين4.

وكانت جزيرة العرب جزيرة بالمعنى السياسى ‏ لا بالمعنى الجغرافى وحده - إذا نظرنا إلى الدول التى أحدقت بها فى age‏ الدعوة الإسلامية وتربصت بها

الدوائر للإيقاع بالدعوة ودعاتها فى إبان نشأتها. وكان على رأس تلك الدول أصحاب السلطان الذين يصدون عن سبيل الله؛ ذيادًا عن عروشهم واستئثارًا بمنافعهم وإطالة فى sol‏ سلطانهم: ولا يرجعون فى ذلك إلى الحجة والبيان بل إلى السيوف والرماح. فإذا حورب هؤلاء فإنما يحاربون بسلاحهم؛ ولا يحاربون بالجدل والبينة الحسنة. السيف للسيف. فإذا انكس سيف السلطان بقى رعايا الدول أحرارًا قيما يختارون لأنفسهم من دين آبائهم أو من الدين الجديد. VỀ‏ )1 في الدين قذ تين 23001 من iS Giả il‏ بالطّاغوت số A, G62‏ امنتضتك So ally‏ ÈG‏ 3 اتفصام IB pale ain Ay tại‏

قمن اختار الدين الجديد فهو مسلم كالمسلمين فيما له وفيما عليه. ومن بقى على دين GLI‏ فليس عليه غير ضريبة المحكوم للحاكم. ويمنعه الحاكم بعد ذلك مما يمنع منه المسلمين؛ ويحميه كما يحميهم ويعوله كما يعولهم. ثم لا يُطلب منه جهاد ولا زياد كما يُطلب من المسلمين.

cyst‏ لآ ئون Aly‏ ولا châu‏ الآخر 33 )04212 ما حرم الله ass‏ ول Gs‏ دين الحق من call‏ أونوا Sh‏ حثى ai ab‏ عن 4 وهم es Blin‏

ولم يقل الكتاب قاتلوهم حتى يسلموا LAS‏ إن كانوا لا يسلمون اقتناعًا. وکل ما هنالك من حكم السيف أنه قد أبطل حكم السيف الذى لا يدين بالحجة ولا بالرأى» وترك الناس لضمائرهم يدينون Ly‏ اختاروه من دين.

سبحاتڪ اللهم ويحمدت نشهد أن لا إله إلا أنت

نستغمركت ونتوب Cn‏

إلى لقاء مع ملخص لكتاب جديد

حسابات حد وت كتاب

للاند رويد https: //play.soosle.com/sfore /apps /details?id~com.BookHdotah‏

تلجرام https: //t.me/Book_hadotah‏

www.cap-khir.com sedratalmontha@gmail.com +201001490077 - +96890968355

uisg